الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أصول في التفسير **
القسم الثاني: بفتح القاف والسين، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر معظم بالواو، أو إحدى أخواتها، وأدواته ثلاث: الواو - مثل قوله تعالى: والباء - مثل قوله تعالى: والتاء - مثل قوله تعالى: والأصل ذكر المقسم به، وهو كثير كما في المثل السابقة. وقد يحذف وحده مثل قولك: أحلف عليك لتجتهدن. وقد يحذف مع العامل وهو كثير مثل قوله تعالى: والأصل ذكر المقسم عليه، وهو كثير مثل قوله تعالى: وقد يحذف وجوبا إذا تقدمه، أو اكتنفه ما يغني عنه، قاله ابن هشام في المغني ومثل له بنحو: زيد قائم والله، وزيد والله قائم. وللقسم فائدتان: إحداهما: بيان عظمة المقسم به. والثانية: بيان أهمية المقسم عليه، وإرادة توكيده، ولذا لا يحسن القسم إلا في الأحوال التالية: الأولى: أن يكون المقسم عليه ذا أهمية. الثانية: أن يكون المخاطب مترددا في شأنه. الثالثة: أن يكون المخاطب منكرا له.
|